- saraha-time رسالة إلى كل لاجئ و مقيم في بلد غير بلده: (( يا غريب كن أديب)) - saraha-time

هنا تجد الصراحه والوضوح في المناقشه والحوارمن دون تجريح أو تطاول

اخر الأخبار

الاثنين، 27 مايو 2024

رسالة إلى كل لاجئ و مقيم في بلد غير بلده: (( يا غريب كن أديب))

 

رسالة إلى كل لاجئ و مقيم في بلد غير بلده: (( يا غريب كن أديب))

رسالة إلى كل لاجئ و مقيم في بلد غير بلده: (( يا غريب كن أديب))


لم أكن ارغب في يوم من الأيام أن أتحدث في مثل هذا الموضوع الحساس الذي قد يغضب فئة كبيرة من الناس  وقد يعجب البعض وليس القصد من الطرح  ازعاج اخواني من أي دولة عربية او التسبب في حدوث شقاق أو فراق أكثر من الموجود حاليا  ولكن نظرا لازدياد الملاحظات المتعلقه باللاجئين الفارين من بلدانهم بسبب الحروب والصراعات وعلى رأس اولئك اخواننا  السودانيين الذين هربوا من نيران الحرب المستعره في بلدهم  إلى دول الجوار كمصر وارتيريا وتشاد أو الدول العربية الأخرى التي رحبت بهم مثل  الامارات  وغيرها من دول الخليج  وجب مناقشة تفاصيل الموضوع لعل كلمة منا أن تكون ذات منفعه و تأثير ايجابي ويمكننا بها تغيير شيء من الواقع  .


وكما يعلم الجميع أنه منذ شهور والقتال مستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ومازال التصعيد مستمرا بين الطرفين في ظل عدم وجود اي رؤيا جدية لإنفراجه في المشهد السوداني بسبب تعنت الطرفين في المواقف وعدم رضوخ قوات الدعم السريع التي تعتبر الطرف المتمرد ضد الطرف المدعوم دوليا واقليميا في ظل وجود داعمين قويين بالسلاح والمال لكل الطرفين وعدم وجود نفس قوة الدعم  للسلام والتهدئه وبسبب انتشار الحرب في كل ارجاء السودان اضطر أغلب  السودانيين للهرب والبحث عن مكان أمن إما في داخل السودان بالنزوح إلى المناطق البعيدة عن القتال وخطوط التماس أو إلى خارج السودان بعبور الحدود إلى الدول المجاورة التي استعد اغلبها لاستقبال الملايين من النازحين واقاموا لهم المخيمات بل إن بعضهم صرح لهم بالدخول إلى المدن والقرى والانصهار  في المجتمعات واعطائهم كل الحقوق التي يحظى بها مواطني البلاد الاصليين  ولم يفرق بينهم  في أي شيء .


ومن الدول التي ضمت النازحين واللاجئين السودانيين وقدمت لهم ما كانوا ينتظرون وأكثر منه مصر ام الدنيا وام الجميع التي لم تبخل منذ سنوات طويله في دعم اخوانها في قضاياهم وكل من يلجأ اليها وقت الحاجة على الرغم مما تعانيه من مشاكل وتحديات داخليه إلا أنها لا تظهر ذلك وتقوم بما يجب  فهي الحضن الدافي والسند والمعين ولكن للأسف الشديد لا ترمى الا الشجرة المثمره وهذا ما يحدث مع مصر فهي لا تحصل على التقدير الذي تستحق بل يتم العبث بأمنها وتهديد أهلها والحاق الضرر بها وهذا للأسف ما تم اكتشافه مؤخرا من بعض السودانيين المودجودين في مصر وبدلا من إعطاء ذلك البلد العزيز وشعبه الاحترام والتقدير الذي يستحقونه كانت أفعالهم وتصرفاتهم  مشينة ومعيبه وفيها نقل صورة مشوهة عن السوادنيين المعروفين بدماثة الخلق والاحترام الكبير ولين الجانب وحسن المعاشرة والجوار . 


وقد ظهر الكثير من المصريين على منصات التواصل الاجتماعي وهم يتحدثون عن بعض الممارسات التي يقوم بها السودانيين المقيمين في مصر وخاصة في الاماكن التي تم تجميعهم فيها حيث بدأو بالقيام ببعض التصرفات التي ازعجت أهل البلد ودخلوا في امور مخالفة للقانون كتعاطي المخدرات وترويجها  التي قد تكون منتشرة بعض الشيء في مصر ولكنها محرمه وتبذل الحكومة جهدا للقضاء عليها بالاضافة الى قيام بعضهم بالسرقة والدخول في خلافات ومشاجرات مع المصريين والتسبب بالإزعاج وارباك الأوضاع الأمنية حتى وصفهم البعض بأنهم أخطر من اي الأزمات التي مرت مؤخرا على مصر كالأخوان المسلمين وغيرهم ووصل الأمر بالبعض بالتحذير منهم لأن أغلبهم يدعمون تلك الجماعة ويؤيدونها ويسهل أن يتم تجنيدها من قبل افرادها المنتشرين في مصر وطالب البعض منهم الحكومة بالتدخل من أجل ضبط الوضع قبل انفلاته بشكل أكبر مما هو حاصل الأن .


واشار البعض إلى أن السودانيين المقيمين في مصر يردون على تلك الوقائع ويقولون أنها مجرد افتراءات وانهم لا يقومون بأي شيء مما يذكره المصريين وأنهم قدموا لمصر للإقامة والبقاء فيها لفترة مؤقته فقط وان مجيئهم هنا لم يكن بمكرمة من السلطات المصرية بل جاء بتقديمهم الأموال الطائله او كما يقولون (جئنا بفلوسنا ) ويحق لنا التصرف كيفما نشاء طالما كان هنالك مقابل لإقامتنا وهذا أمر غير صحيح بكل تأكيد فمهما دفعت من مبالغ وقدمت من أموال فلا بد أن تحترم القوانين الموجودة في كل مكان لأن مالك ليس سببا لكسر الأنظمة والقوانين بل من أجل اتباعها حتى تعيش براحه وسلام وتجد ما تريده من رعايه واهتمام وقبل ذلك والاهم منه هو الأمن والأمان .


مصر  ليست مدرسة خاصة يقوم اولياء الأمور بتسجيل ابنائهم فيها ومن ثم يقوم بعض هؤلاء  بالتصرف فيها كيفما يريدون ويعترضون على اي ملاحظة توجه لهم تتعلق بأبنائهم ويغضب البعض منهم ويصل به الأمر الى التهجم على الطاقم التدريسي والاداري  ويربطون كل ذلك بدفعهم المبالغ المالية وينسى اولئك أن هذه المبالغ من أجل التعليم والادوات التي تسخدم فيه والتحصيل العلمي الذي سيحصل عليه ابنائهم وغيرها الكثير من الأمور التي سيلاحظونها في ابنائهم وقد يحصل أن لا يحصل اولياء الامور على نتائج مرضيه وهنا يجب ان يتم معرفة الاسباب هل هي من الطالب وسلوكه وتصرفاته وعدم انتباهه وجديته ام من المدرسين الذين لم يقوموا باحتواء الطالب وتقديم الطريقة الصحيحه والتي يمكنه التفاعل معها بطريقه تثبت المعلومه في ذهنه .


وقد يقول القارئ أن المصريين يبالغون في شيطنتهم  للسودانيين ويذكرون أمورا ليست واقعيه وأن الشعب السوداني شعب مسالم وهو لن يقوم بأي مشكله في مصر لأنه لجئ اليها هربا من جحيم الحرب فكيف يقوم بمثل هذا التصرف ؟  واقول لهم أن ما يحدث في مصر عايشته بكل تفاصيله في دولة الامارات العربية المتحدة التي سمحت للألاف من السودانيين بالقدوم إليها وقامت بتسهيل حصولهم على إقامة خاصة لدول الكوراث والحروب ولكن لا يحق لهم العمل إلا بعد الحصول على إقامة عمل وتحويل الإقامة الحالية المؤقته إلى إقامه عمل دائمه وهذا بادرة طيبه من هذا البلد العزيز تجاه اخوانه ولكن حدثت بعض الأمور في الفترة الوجيزة التي توافد فيها السودانيين على الإمارات ومنها قيام عدد كبير منهم في إثارة المشاكل والتصرف بتصرفات لا يسمح بها قانون دولة الإمارات وتم تسجيل عدد من القضايا والبلاغات على اولئك الذين يحملون اقامة دول الكوارث والحروب وجلهم من الجنسية السودانية والأدهى والأمر هو عدم احترام عدد كبير منهم وخاصة الشباب للقانون والجهات المنفذه له وصدامهم مع افراد الشرطة بشكل مباشر ولا اعلم إن كانت مثل هذه التصرفات مسموحه في السودان أم أن هؤلاء يعتقدون بأنهم ضيوف ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم مع أن الجميع يعلم أن الضيف يجب عليه الاحترام وعدم التصرف مع المضيف إلا بشكل جيد ومتزن .



وحتى لا نعتبر متحاملين على الأخوة السودانيين يجب أن  ننوه أن هنالك جنسيات أخرى لجأت إلى مصر وغيرها من الدول العربية والغربية وقام  بعض ابنائها بمثل تلك التصرفات ولو بشكل أقل  وقد تطرقت العديد من القنوات الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي لتلك الممارسات والتصرفات في تقاريرها وصورها ومقاطعها المصورة فمثلا في اوروبا وبالتحديد في المانيا والسويد تم اتهام السوريين بالقيام بتصرفات لا تليق وتم حبس العديد منهم وتم ابعاد  عدد لابأس به إلى خارج تلك البلدان وكل تلك الاحداث لم تكن افتراءات بل كانت بسبب سوء تصرف من اخواننا المتغربين ولا ننكر ان الغربة ثقيله مخيفه وفيها ما فيها من صعاب وهموم على المغتربين وذويهم ولولا الضرورة والاضطرار والبحث عن لقمة العيش وغيرها من الأسباب لما هجر أغلب اولئك من بلدانهم التي لا ينقصها شيء عن الدول التي تغربوا فيها ولكنها الظروف التي تأتي دائما بعكس ما نتمنى ونريد . 

هناك تعليق واحد:

  1. رااائع

    https://ust.edu.ye/reg1446/


    https://ust.edu.ye/mechatronics-students-at-the-university-of-science-and-technology-design-an-interactive-reception-robot-that-mimics-the-pepper-robot/


    https://ust.edu.ye/the-university-of-science-and-technology-obtains-full-golden-academic-program-accreditation-in-the-programs-of-dentistry-pharmacy/


    https://ust.edu.ye/mechatronics-students-at-the-university-of-science-and-technology-design-an-interactive-reception-robot-that-mimics-the-pepper-robot/


    https://ust.edu.ye/the-university-of-science-and-technology-obtains-first-place-among-yemeni-private-universities-in-the-simago-sir-rankings/

    ردحذف

تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا