- saraha-time قمة البحرين ٢٠٢٤ قمة الادانات والمطالبات - saraha-time

هنا تجد الصراحه والوضوح في المناقشه والحوارمن دون تجريح أو تطاول

اخر الأخبار

الأحد، 19 مايو 2024

قمة البحرين ٢٠٢٤ قمة الادانات والمطالبات

 

قمة البحرين ٢٠٢٤ قمة الادانات والمطالبات

قمة البحرين ٢٠٢٤ قمة الادانات والمطالبات 


ابتدت وانتهت القمة العربية في مملكة البحرين في يوم الخميس الماضي بمشاركة بعض القادة العرب وممثليهم وكالعادة جاءت القمة ببعض الادنات والتوصيات وخاصة في الملف الرئيسي والاساسي والذي قد تكون عقدت له وهو الاوضاع في الاراضي المحتله والحرب الغاشمة التي شنها الصهاينة المعتدين عليهم من الله ما يستحقون على الأبرياء في غزة وكل شيء هناك تحت ذريعة اطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس ومقاتلي القسام .


وما خرجت به القمة من قرارات وتوصيات ومطالبات وادنات كانت متوقعه ولم تكن مستغربة ابدا ولم تخلو من اي مفاجأت كعادة قممنا العربية السابقة ولا أدري بصراحة ما الذي يجب أن يحصل أكثر حتى نفيق وننتفض ونتمرد على الواقع الذي نعيشه ونكسر القيود التي تكبلنا ونصبح احرارا ونتخذ قرارات فيها بعض الجديه والحسم بدلا مما نراه ونسمعه من كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تغير في الواقع المرير شيئا ولا تبرد على اخواننا الذين تكويهم نيران الصهاينة ليلا ونهارا .


قمة البحرين في بدايتها ناقشت أغلب القضايا والمستجدات  في الدول العربية وأهمها ولم تترك شاردة ولا واردة  واستبشرنا كعادتنا خيرا ونحن نستمع إلى تلك العبارات الرنانة والمقترحات ذات المضمون الجيد و التي اتفقت على امورا مهمه منها ايقاف الحرب التي شنها الصهاينة على اخواننا في قطاع غزة بعد الهجوم الكبير الذي شنة مقاتلوا القسام وحق الفلسطنينين بقيام دولتهم المستقله وعدم استغلال القضية الفلسطينية لأي مصالح واهداف أخرى وحقن الدماء في السودان وعدم دعم الطرف المتمرد على الجيش وهي قوات الدعم السريع والوضع في اليمن السعيد الذي مازالت التوترات بين الحكومة الشرعية والحوثيين مستمره فيه وغيرها الكثير من النقاط التي طرحت في القمة .


ولكن يبقى السؤال المهم لأهم نقطة تم التطرق لها في قمة البحرين والمتعلقة بالأراضي الفلسطينية  وهو هل يمكن لكل تلك الملاحظات والمقترحات والمطالبات ان ترى النور وتعرض على الدول الداعمة للصهاينة بكل قوة والتي تتعامل معنا بوجهين احدهما صهيوني قذر والاخر يظهر الاعتدال ولكنه يخفي التعصب والتبعيه أو المجتمع الدولي الذي لم يصبح دوليا بل أصبح محليا تابعا لدولة الكيان الصهيوني وقراراته كلها تصب في صالحها حتى التي ان بدت ضد ما يقومون به الا إنها لا تتجاوز القاعات والمنابر ومكبرات الصوت ولا يمكن تطبيقها على ارض الواقع ؟


وهل تلك التوصيات والمطالبات هي اقصى ما يمكن للمجتمعين في البحرين القيام به والوصول إليه ؟ ولماذا لا تكون قرارات بدلا من أن تكون تنديدات ومطالبات سترفض بكل تأكيد أو أنه لن يتم النظر اليها بشكل نهائي ؟ وهل خسائر اخواننا  في غزة والاراضي المحتله  في الأرواح والممتلكات وغيرها لاتستحق منا مواجهة المجتمع الدول المتخاذل والدول الداعمه للصهاينة بشكل جدي وفوري ؟



هل بعد ما رأيناه من شهداء ومن تدمير للبنية التحتيه في غزة ورفح والمناطق الأخرى يكون الرد هو بالتنديد وترجي الأمريكان والبريطانيين والفرنسيين واسيادهم الصهاينة من أجل ايقاف الحرب بدلا من اتخاذ اجراءات اشد صرامة وحزم فلماذا الخوف والتردد فهم لا يملكون شيئا يخيفنا وخاصة ان كنا مجتمعين وكانت كلمتنا ككلمة رجل واحد لا يرضى بالذل والاهانة ويرفض ان يرى اخوانه وهم يسقطون الواحد تلو الاخر والة القتل الصهيونيه لا تستثني صغيرهم وكبيرهم ورجالهم ونسائهم .



وسيقول البعض من اولئك الذين اعتادوا على المشهد ورضوا بالوضع التي تمر به الأمة منذ سنين إما ليائس في نفوسهم  أو لخوف في قلوبهم  أو لضعف في تفكيرهم ونظرتهم مالذي تريدون أن يقوم به ولاة الأمر أكثر من التنديد والادانة فهذا اقصى ما يستطيعون قوله وفعله وخاصة في ظل ما تمر به وتعيشه امتنا وهذا هو الأمر الواقع الذي يجب ان نتعايش معه وأن نرضى ونرضخ له من دون اي اعتراض وللفلسطينين الله هو من يستطيع حمايتهم ورد كيد الصهاينة عنهم وهم معتادين على جولات القتل هذه منذ بداية هجرة اليهود إلى الاراضي الفلسطينية المحتله ؟! وسنقول لهم ما تصفونه بالأمر الواقع هو ما عودتم انفسكم عليه فليس هنالك شيء في هذا الكون لا يمكن تغييره وخاصة الأمور التي لا تقع ضمن قائمة الثوابث التي لا يزعزها او يحركها او يغيرها مرور الأزمان وبالنسبة للخوف واليأس فهذان الأمران يعودان للأشخاص أنفسهم ولا يمكن شرائهما من أي مكان فهي امور تغرس في الشخص وتتشكل وتكبر معه .


 ومن الأمثلة الحية التي مازلنا نلمس نتائجها إلى اليوم هو ما قامت به  تلك الدول المعادية والطامعة التي حاربتنا لسنين وخططت لتقسيمنا واضعافنا وتكبيدنا اكبر الخسائر  ولو لا الفرقة والشقاق والتشرذم  الذي كان بيننا لم تكن لتحقق ما كانت تصبو إليه ولكن على الرغم من قيامها وتنفيذها ما لكل ذلك  إلا انها لم تحصل على كل النتائج المرجوه ولكنها لقيت لاحقا من يساعدها من أبناء جلدتنا في تحقيق ماتبقى من نتائج ولنا في التاريخ الماضي والمعاصر خير عبره ودليل وهذا هو ما يحصل اليوم بنفس الادوات والاساليب ولكن بلاعبين جدد  فلو كانت كلماتنا مشابهه لأفعالنا بالقوة والتأثير ولو على الصعيد الداخلي لتغير الحال ولأصبح الغرب البغيض يحسب لنا ألف حساب وسيخشى من المساس بأي طرف من أطراف امتنا لأنه سيخشى أن يثير أمة كاملة ويتسبب في انتفاضها واخذها حقها بيدها . 


 وعندما نأتي للنقطة الأهم وهي الأفعال التي يمكن أن نقوم بها ضد الصهاينه ودولتهم المزعومة ومن يدعمهم من دول ومنظمات ثأرا وتأييدا لاخواننا في فلسطين  يجد الشخص المتفائل المؤمن بقدرة أمتنا الكبيرة على القيام بالتأثير المطلوب أن لدينا العديد من الخيارات المتاحة منها :

١- طرد السفير الأمريكي أو تعليق العمل بالسفارة

٢- إنهاء القواعد العسكرية الأمريكية

٣- تصدير النفط والغاز لدول أخرى

٤- سحب الأرصدة والسندات من أمريكا

٥- تخيير أمريكا بين الكيان والعرب

٦- إلغاء صفقات التسليح والاتجاه لدول أخرى

٧-إلغاء اتفاقيات التطبيع مع الكيان

٨-دعم المقاومة بالسلاح والخبرة كون ذلك يتوافق والقانون الدولي

٩- وقف الاستيراد من امريكا والاتجاه لدول أخرى

١٠-التعاون مع الصين وروسيا في اتفاقيات شاملة.

وتوجد كثير من الأوراق لو أردنا استخدامها ستنقلب موازين القوى وسنرد شيئا من اعتبارنا وهيبتنا المفقودة ولكن للأسف نحن لا نريد حتى المحاولة بسبب اختلاف التوجهات والأهداف التي يفترض أن تكون واحدة نظرا للاشياء المشتركة الكثيرة التي تربطنا رغم بعد المسافات والاوضاع الداخليه لكل دولة ومملكة عربية ومسلمة ولأن المتضرر أمة والعدو صهيوني والضرر على المسجد الأقصى وأرض فلسطين المباركة . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا