- saraha-time لا تنسوا غزة وأهلها #غزه_تموت_جوعاً - saraha-time

هنا تجد الصراحه والوضوح في المناقشه والحوارمن دون تجريح أو تطاول

اخر الأخبار

الأربعاء، 15 مايو 2024

لا تنسوا غزة وأهلها #غزه_تموت_جوعاً

لا تنسوا غزة وأهلها

لا تنسوا غزة وأهلها#غزه_تموت_جوعاً


أحداث تتلوها أحداث بعضها من صنع المولى عزوجل والأخر من صنع البشر وكل حدث بما يحويه من وقائع وتغيرات وتأثيرات ينسينا الحدث الذي قبله وهكذا دواليك ولكن يبقى أهم حدث بالنسبه لنا نحن المسلمين وللعالم الحر الذي لم يعد حرا كما أكرر دائما و هي الحرب على غزة وما يحدث في تلك البلاد الطيبه والأراضي الطاهرة من استباحة للأرواح من قبل الصهاينة الذين أظهروا الوجه الحقيقي لهم علانية ومن دون أي خجل أو خوف في ظل صمت عالمي ومباركة من الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاستعمار الأخرى التي إن تحرك داخلها تبقى هي جامدة وغير مبالية وإن أبدت شيئا من ردات الفعل فهو من أجل اسكات وتهدأت الشارع فقط.


ما يجري في البلدان البعيدة عن غزة وخاصة التي يعتبر أهالي فلسطين وغزة بالتحديد أخواننا لهم في الدين والعقيدة وهما أقوى رابطان أمرا مستغرب ومستهجن لأن المظاهر التي تبدو بها تلك المجتمعات لا تظهر أي اهتمام بما يجري في تلك البقعه الملتهبه وباستثناء بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحوي بعض الصور والفيديوهات لأثار القصف والقتل الصهيوني أو بعض العمليات التي يقوم بها مقاتلي القسام وغيرهم من الفصائل الفلسطينية أو بعض التسجيلات الصوتيه لقادة المقاومين في غزة وبعض المبادرات الفردية من الأشخاص الذين يجتهدون إما بجمع التبرعات وارسالها أو التنسيق مع بعض الناشطين في الاراضي المحتلة  لم نجد اي شيء يذكر يقدم لإخواننا الذين يحتاجون الدعم الفوري وخاصة في الاحتياجات اليومية كالطعام والدواء خاصة بعد أن أوقف الصهاينة كل المساعدات عنهم ومنعوا الشاحنات المحملة بالأغذية والأدوية من العبور وقد يتسائل البعض مالذي تستطيع تلك المجتمعات والشعوب أن تقوم به في ظل وجود حكومات ترفض أن يتحدث أو يتدخل احد افراد الشعب في سياستها الخارجية أو الاجراءات التي تتعلق بها ويحاسب كل من يجرى على نشر اي منشور فيه اعتراض فيه مساس بصلاحياتها ؟ أو لماذا يفكر أفراد تلك المجتمعات في ما يجري في غزة طالما هم في مأمن منه وبعيدين عنه ؟! ولما يشغل هذا الشعب باله في أمر تسببت به حماس والفصائل التي تنتشر في تلك البقعه الطاهرة بنفسها ؟! ولما نحن وليس محور المقاومة بقيادة ايران التي تعتبر الداعم الأول لحماس والفصائل حسب ما يبدو للجميع والتي يتم الثناء عليها ليلاا ونهارا عبر الخطابات والمنصات التي تتحدث بإٍسم الفصائل وحماس بينما في نفس الخطابات وعلى نفس المنصات تكال لنا التهم والشتائم والاهانات وينتقص من دور حكوماتنا التي تسعى جاهده من أجل الوصول لوقف لوادي الدم المتدفق بقوة رهيبه ؟! 


 لكل أولئك المتسائلين أقول اتركوا كل تلك الأسباب والاستفسارات والتعجبات عنكم وانظروا إلى الأبرياء الذين قتلوا من دون ذنب أليسوا اخوانكم ؟! ألم تشعروا بالوجع الذي تحمله فيديوهات القتل والتنكيل الذي وقع عليهم ؟ّ! الا يستحق اولئك الأطفال واولئك الشباب والفتيات والرجال والنساء العيش بحريه وكرامه كحالنا بدلا من الموت والقتل بلا سبب ؟! وياليت الأمر اقتصر على القتل فقط بل إن النهج الصهيوني غايته كسر الأمل بداخل النفوس بشكل كامل فمن يقتل لا يجد من يستطيع أن يحمل جثته أن كان قتل في الشارع وإن كان في مبنى او بيت فلا يجد من يخرجه من تحت الأنقاض ليكرمه بالدفن إن كان ميتا أو يسعفه وينقذه حياته إن كان حيا ومن يصاب لن يجد من يستطيع الاقتراب منه لأن بني صهيون سيردون كل من يتحرك بإتجاهه لإسعافه ومن يوفق ويجد المسعفين فلن يجد المكان الطبي الذي سيتوجه اليه خاصه وكلاب النار يضعون حقدهم وغلهم على المستشفيات والدور الطبيه والعيادات وهو على راس بنك اهدافهم إما بالتخريب فيها أو اقتحامها وتفجيرها وقصفها وبالنسبه للممتلكات فإن أغلب المناطق الغزاوية ما أن تفيق من القصف والتدمير ويعيد أهلها بمساعدة الدول العربية الداعمه دائما كمصر والسعودية والامارات وقطر تعميرها يرجع الصهاينه بألة القتل التي تمدهم بها أمريكا وتساعدهم بتصنيعها  بمحو كل ذلك العمران وتسويه البنايات والبيوت وغيرها بالأرض وفوق روؤس الساكنين من دون مراعاة لأي اعراف وقوانين انسانية  إنها الكراهية الصهيونية في أبشع صورها.


فهل بعد كل ذلك يا أخوان نتركهم لوحدهم ونلتهي بأمور دنيانا فقط؟! وهل ديننا الحنيف وما جاء فيه من تعليمات ربانيه ونبويه دعانا إلى الوقوف مكتوفي الايدي واخواننا يعذبون ويقتلون ويشردون؟! وهي ليست المرة الأولى طبعا ولن تكون الاخيرة في ظل وجود محتلين لتلك الأرض المباركة وطالما وجد عدو محتل ستجد المقاومة من الأحرار ابناء الدار الذين لن يرضوا بالظلم في اي مكان كان فكيف إن كان هؤلاء المظلومين عربا ومسلمين كل الحب والتقدير لكل من ثبت وقاوم ودافع عن حقه في كل بلد ولم يرضى بالذل والظلم والقهر .


وبالنسبه بما يتعلق ببعد المسافه والمكان بين ما يجري في غزة وبيننا ونحن بمأمن عما يجري هنالك فهذه كذبه سخيفه وكبيرة ونحن صدقناها للأسف الشديد فليس هنالك أحد بمأمن مع هذا العدو الغدار الذي منذ بداية تكوينه بالاتفاق والوعد المشوؤم تم وضع اهداف ومخططات دأبت كل حكوماته على تحقيقها و لن تقف بكل تأكيد عند احتلال فلسطين واراضيها والمسجد الاقصى وما يتعلق به من خرافات وضعها منظريهم  من خرافات بل تعدت اغلب بلاد دولنا العربية فالصهاينه كالسوس الذي ينخر في الاسنان ويصل إلى عروق السن ويضرها وهم مستمرين في مخططهم ولن يكون أحدا بمأمن إن لم نقف مع خط الدفاع الأول بكل ما نستطيعه ولا يجب أن نقلل بما يمكننا القيام به كشعوب وكحكومات لأننا لسنا عاجزين وما حدث في الأزمنة السابقة في صراعنا مع الصهاينه خير دليل على القوة التي نمتلكها حين تحديناهم وداعميهم ووقفنا صفا واحدا رحم الله اولئك القادة الشجعان حتى وان حصلت اخطاء تاريخيه كبيره من بعضهم ولكن ذلك الموقف الذي توحدوا فيه يحسب لهم ونتمنى تكراره الأن فالخطب اشد والوضع اصعب من السابق والعدو تمادى كثيرا واستمر في الظلم والطغيان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا