- saraha-time #غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف - saraha-time

هنا تجد الصراحه والوضوح في المناقشه والحوارمن دون تجريح أو تطاول

اخر الأخبار

الأحد، 22 يناير 2023

#غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف

 

#غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف

#غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف


استفزاز مستمر ليس غريبا ولا مستغربا من أولئك الحاقدين على الإسلام والمسلمين والذين يظهرون حقدهم الدفين في حرق كتاب الله  ونسي هؤلاء المساكين ان الكتاب الذي أحرقوه هو كتاب الله الذي حفظه الله بحفظه كما قال سبحانه :(( انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) وأن كل ما يقومون به ليس سوى تحريك لمشاعر المسلمين والمساعدة في ابرازهم لغيرتهم على دينهم التي لا تنتهي وتزداد مع مرور الزمن حتى وان أظهر المسلمين بعض الضعف والخنوع الا أن غيرتهم على ثوابتهم لا يمكن أن تتزعزع .


التصرف الذي بدر من هذا السياسي اليميني المتطرف ليس الأول ولن يكون الأخير فقد سبقة الكثيرين ممن يستعجلون العذاب لأنفسهم في الدنيا و يسعون لنيل لعنة الله عليهم في الاخرة إن لم تكتب لهم توبة ورحمة من الله جل وعلا والأعجب من تصرفهم هو معرفتهم المسبقة أن هذا القران هو الكتاب الحق المحفوظ وأن تصرفهم هذا سيفتح أبواب الغضب وردات الأفعال الكبيرة التي لم ولن تنتهي وما موضوع الرسومات الدنماركية وحوادث الحرق التي حدثت سابقا وما عقبها من ويلات على الفاعلين ودولهم الا دليل على أن من يتحدى الله سيأتيه العقاب ولو بعد حين . 


وبالنسبة للسويد هذا البلد الأوروبي الذي يظهر في كل مره كراهيته للإسلام والمسلمين ولا تتخذ سلطاته أي تدابير للحد من ذلك بل يبدو أنها تشجع على ازدياد تلك التصرفات الاستفزازية الغير مسؤوله على الرغم من وجود جاليات كبيره فيه من المهاجرين والمغتربين العرب والمسلمين الذين قدموا الى هذا البلد وغيره من الدول الغربية وهربوا من بلدانهم للأسباب التي يعرفها الجميع كالحروب والفقر والبحث عن مستوى حياة مرتفع ومعاكس لما كانوا عليه.


 إن مثل هذه الأفعال ليست مستبعدة من حكومه و شعب يرفضون التخالط والتمازج الذي اصبح في المجتمع  والتعدد في الأعراق بعكس بعض الدول القريبة التي وصل فيها المغتربين الى مناصب ورتب عالية فاقت مناصب أبناء البلد الأصليين بسبب الكفاءة والقدرات التي يتم وضعها في الاعتبار عند اختيار الشخص بعيدا عن الأصول التي ينحدر منها من دون ظلم ابناء البلد وهضم حقوقهم  . 


وفي الفترة الأخيرة وجدنا العديد من القوانين التي اذت المقيمين في السويد والتي تدخلت في تفاصيل حياتهم بل مست بشكل مباشر أسرهم وابنائهم الذين وضعوا على المحك وأجبروا على الابتعاد عن جو الأسرة وممارسة الحياة الأوروبية المنفتحة حتى يحصلوا على فرصة للعيش في هذا البلد ومعنى أن يعيشوا الحياة الأوروبية أي أن يقوموا بكل ما يحرمه دينهم من أفعال ويجيزه القانون الأوروبي والتشريعات الخاصة بمجتمعاتهم المنفتحة انفتاحا مزعجا والا سيعتبرون مخالفين ومختلفين وسينظر اليهم بنظرات ازدراء  .


وقد يعتقد البعض أننا نبالغ في ما نقول ولكن هذه هي الحقيقة وهي في نفس الوقت أمر محير فكيف ينادي هؤلاء بالديمقراطية ويتغنون بالحريات وأن الأشخاص لهم كل الحرية في التصرف والقيام بما يريدونه ويحبونه من دون شروط  وبعد ذلك يشتتون الاسر ولا يحترمون قدسية الاسرة التي أجلتها وكرمتها الأديان السماوية حتى دينهم نفسه وحثت على المحافظة عليها ؟!.


فقوانينهم لا تحترم خصوصيات وعادات وأفكار ومعتقدات ولو سألت أيا من المقيمين والمغتربين في بعض الدول الأوروبية لوجدت إجابات اغلبهم متشابهة وتتحدث عن الكذبة التي تسمى حرية والتي هاجر وتغرب من أجلها الكثيرين ولم يحصدوا الى الحسرة والندامة أو التوجه الى طريق الانحراف والادمان والانسلاخ من ثوبهم وجلدتهم التي خلقوا وفطروا عليها .


وقد تتميز مجتمعاتهم ببعض الأمور الإنسانية التي تشجع المغتربين في البداية على الهجرة من بعض بلادنا العربية والإسلامية ولكن لتلك الأمور ضرائب غالية ومكلفه سيقوم هذا المتغرب بدفعها من صحته وأسرته ووقته وقد يخرج بعد كل تلك التضحيات بخفي حنين ولم يطل عنب الشام ولا بلح اليمن الا اذا سلك الطرق التي يرضى عنها ويشجع عليها الغرب وعندها قد يصل الى ما يطمح اليه ولكنه سيقفد أهم ما يميزه عنهم وعن مجتمعهم الملوث بالتطور والتمدن والحرية المزيفة.


ومن الأمور التي أبرزها هذا الفعل القبيح والمتكرر الغيرة الرائعة والتي ما زالت موجودة عند العديد من المسلمين العرب وغير العرب وقد راينا ردة الفعل التي تستحق الثناء والشكر من الشعب التركي والجاليات المسلمة الموجودة في انقرة التي اعتصمت امام السفارة السويدية واحرقت العلم تعبيرا عن غضبها من هذا التصرف القبيح كما شاهدنا العديد من المقاطع التي تعرض فيها أولئك المعتدون على كتاب الله للضرب والاعتداء من قبل بعض الغيورين على دينهم وكتابهم واتوقع أن تصدر العديد من ردود الافعال المنددة والشاجبة  وأرى أن ذلك غير كافي ولا يساوي فداحة وقبح الفعل .


لأن مثل هذا التطاول المستمر على مقدساتنا ومعتقداتنا لن يكن ليحدث لولا ضعفنا وهواننا الذي شجع كل من يدب على هذه الأرض وحتى إن كان من أرذل وأحقر الخلق على الاتيان بما يثير غضبنا ويجعل النار تستعر في قلوبنا ويزيد الذل والهوان علينا وقوفنا مكتوفي الأيدي من دون أي ردة فعل ألا يكفينا ضياع مقدساتنا واحتلال اراضينا واستمرار استهدافنا والكيد لنا والسعي الا تدميرنا وزيادة الفرقة بيننا ؟!


كل ما ذكر وحدث يجعلنا نوقن ونؤمن أننا بخير رغم الهوان الذي ذكرته سابقا  لأننا ما زلنا نشعر ونحس ونقدس الدين وثوابته ولا نرضى أن يمس أو يهان وحتى وإن كانت أوضاعنا متردية وتحتاج الى إصلاحات إلا أن قلوبنا حيه وما زالت تنبض بالإيمان ولن تتغير بإذن الله وستستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولهذا الكتاب رب حفظه وسيحميه من ترهاتهم وعجرفتهم التي لن تزيدنا الا تعلقا وحبا للدين الحق وكتاب ربنا الكريم . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا