- saraha-time لنحتويهم فإنهم يستحقون الأفضل - saraha-time

هنا تجد الصراحه والوضوح في المناقشه والحوارمن دون تجريح أو تطاول

اخر الأخبار

الجمعة، 13 يناير 2023

لنحتويهم فإنهم يستحقون الأفضل

 

لنحتويهم فإنهم يستحقون الأفضل

لنحتويهم فإنهم يستحقون الأفضل 


كلمات جميلة ومشاعر جياشه عبر بها شعب العراق الذي اجتمعت كل مكوناته في البصرة التي تستضيف خليجي 25 وبعيدا عن البطولة ونتائجها ومستواها الفني والكروي دعونا نتحدث عن العراقيين بواقعيه .


فحينما ترى الفرحة التي تعتلي وجوههم والعبارات الرائعة التي يرددونها وهم يرحبون بإخوانهم الذين قدموا إليهم ستعرفون أن الأمر يتعدى كونه بطولة كرة قدم تجمع فرق دول الخليج العربي بل يتعداه الى أكبر من ذلك . 


فالعراق الذي ضاق ذرعا من الأحداث والتقلبات التي عصفت به والوقائع التي دارت على ارضه ومازالت تدور يحتاج فرصه لالتقاط الأنفاس والابتعاد ولو لأمتار قليله عن تلك الأجواء الموحشة التي لا تأتي الا بالشر والأضرار والخسائر وكذلك الحال مع شعبه الصامد المكافح الذي يتأرجح مع تأرجح الأوضاع والأشخاص الذين يأثرون في المشهد العراقي وما يؤخذ عليه هو عدم اتفاقه وثبوته على موقف واحد يجعل منه قوة فاعله لا يستهان بها ولكن للأسف الشديد لم تسر الأمور أبدا مثلما كان يتمنى العراقيين .


وبالعودة إلى الجمال البصري والشعوري الذي لمسناه في البصرة والمشاعر التي وصل مداها وتأثيرها  للمتواجدين في كل أنحاء العراق وتعداه لمن يتابعون خلف الشاشات والتي يتمنى العراقيين أن تستمر بعد انتهاء البطولة لأنها تنسيهم الألم والفرقة والوحدة التي عاشوها بعيدا عن إخوانهم الحقيقين وقضوها بين نظام الملالي الإيراني المعتدي والمحتل والطامع في العراق وأذنابه المنبطحين وبين داعش والدولة الوهيمة وجنودها الذي تكالبوا على العراق من كل حدب وصوب وأخرجوا لنا ذلك المسلسل الذي كان كالسراب ولم ينل منه العراقيين سوى الدمار لمدنهم وقراهم وسقوط العديد من القتلى والمصابين .


وبقدر ما هنالك فرحه وتفاؤل لدى فئه كبيره من الشعب العراقي بهذا الحدث وما جاء به من نتائج حاليه ومستقبليه ستظهر لاحقا  فإن هنالك فئه مقهورة وتعاني من الغصة وألم القلب وأسال الله ان يزيدها ألما وتعبا وحرقة وأولئك هم  الأذناب الإيرانية وضعاف النفوس الذين لا يتمنون الخير للعراق وأهله ويسعون لإبقائه بعيدا عن محيطه العربي والخليجي من أجل حاجة في أنفسهم المريضة ولو بحثت وتجولت في مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض القنوات الإعلامية الموالية لطهران والمطبله لنظام الملالي  فستسمع وتجد العجب العجاب فالبعض من هؤلاء المرتزقة يحرض ويوجه الى استغلال الفرصة والحاق الضرر بالوفود والجماهير القادمة من الدول الخليجية ويطلب من بعض الأذناب والدمى الاحتكاك بالجماهير من أجل حدوث اضطرابات في البطولة وعدم استمرار نجاحها .


والبعض من المنتفعين من البقايا والهبات الإيرانية هاجم الكابتن عدنان درجال مباشرة وسعى لتشويه سمعته والنيل من شخصه وسعى لإلصاق الأحداث التي تتعلق بالوفد الكويتي وسوء الخلاف الذي حدث في منصة كبار  الشخصيات به لأنه الشخص الذي بسببه استضافة العراق البطولة الخليجية وبسببه حضر الكويتي والسعودي والعماني واليمني والقطري والاماراتي والبحريني ووسائل الاعلام المختلفة وبسببه تعرف الناس على البصرة وشوارعها وحواريها وهي التي غابت لفترات طويلة عن العيون والشاشات وبقية تذكر في المسلسلات والأفلام فقط ونشرات الاخبار  والتي اتمنى أن تفتح على أهل العراق بسبب البطولة أبواب الخير على مصراعيها ويصب عليهم الخير صبا وأ تكون بإذن الله فاتحة خير على هذا البلد العظيم . 

وهنالك مجموعه ما زالت تشكك وتعاتب المسؤولين عن البطولة الخليجية على إقامتها في العراق الذي وجهت له الاهانات والسخريات بسبب الوضع الأمني الذي لم يشتكي ايا من الضيوف منه بل على العكس الأمور تسير فيه أفضل مما كان مخططا لها.


 كما وجهوا سهامهم لشعبه العظيم الذي قدم وضرب أمثله تحترم في الحب والوفاء والحضور والذي برأي كل المحبين هو السبب الأول في انجاح هذه البطولة حتى الان بسبب حضوره الدائم وتواجده في كل مكان وتفاعله مع وسائل الاعلام المختلفه والكرم الذي اخجل به الجميع وتأثر به كل من اقترب من العراقيين . 



كل تلك الهجمات والاحقاد التي ظهرت من تلك الفئه سيئة الصيت التي ذكرناها سابقا يجب أن لا نقف متفرجين عليها بل يجب أن  نقوم بخطوات فعاله مضاده لها وتجاه اخواننا في العراق أو اي دولة تركت سابقا في مواجهة الطوفان الايراني والأطماع الغربية مثل اليمن وسوريا ولبنان ونحتوي تلك الدول ونستغل اي فرصه تتاح لنا حتى وان كانت دورة كرة قدم أو فعالية ثقافيه وحتى إن أبت الحكومات التي تدير أمور تلك البلدان هذا الاحتواء فإن الشعوب مشتاقه ومحتاجة إلى من يمد لها يده وينتشلها من وحل الاوساخ ومستنقع القاذورات الإيراني الذي يمتلئ بالدسائس والأحقاد والمكر والخداع وجميعنا نحتاج الى التقارب والتواصل مع من ينعشنا ويجدد حياتنا .


واعجبت كثيرا بالكلمات المؤثرة التي سمعتها من بعض مقدمي البرامج الرياضية على بعض القنوات مثل الكأس وابوظبي الرياضية والكويت الرياضية ودبي الرياضية وغيرها من القنوات التي تحدث فيها المقدمين عن العراق والفرحة التي رأوها على الوجوه وفي الشوارع ونسوا التحليل الفني والنتائج والمباريات وتطرقوا لأمر أهم منها وصدق من قال إن "الدم يحن " بالفعل هي الدماء العربية التي تجري في العروق التي مهما باعدت بين أصحابها المشاكل والخلافات إلا أن العلاقة تعيدنا من جديد.


الوضع في البصرة في الأيام الماضية يجب أن يعمم على جميع دولنا العربية وهنا نحتاج الى شخص صاحب عقل حاضر وقلب حي يحب ويفرق بين الامورالنافعه والضارة والاشياء  الأساسية والقشور التي يمكن الاستغناء عنها ولديه قبل ذلك حس وطني ورغبة في رؤية دولته متقدمة ولها صيت وسمعة طيبه بين دول العالم المتقدمة وعلينا نحن محاولة الاحتواء مرات ومرات لأنهم يستحقون الأفضل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا