
السياسة تفرق وكرة القدم تجمع
معا_لدعم_خليجي_25 #خليجي25 #خليجي _البصرة #العراق #البصرة هاشتاقات وأوسم انتشرت في الاسابيع الماضيه وستنتشر أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي في الايام القادمة مقرونة ببعض مقاطع الفيديو وبعض الصور التي تحكي جزءا ممايدور في العراق الحبيب حول الاستعدادت لاستضافة الاشقاء في خليجي 25
كل تلك الصور والمقاطع والعبارات امتازت بالبهجه والفرح ليس من أجل كرة القدم فقط ولكن للزيارة التي قام وسيقوم بها العديد من الخليجين والعرب إلى العراق الذي حرمتنا السياسة وما فيها من هوائل وويلات من الذهاب الى هذا البلد العزيز واقتصرت الزيارات على المناسبات الدينيه لإخواننا الشيعة وعودة بعض العراقيين المغتربين الى بلدهم الأم ولكن كرة القدم تمكنت من جمع الاحباء وتقريبهم من جديد
احتفال العراقيين والبهجة البادية على محياهم وهم يرحبون بالضيوف الذي يعتبرونهم أهل الدار وليسوا ضيوفا كانت في غاية الروعه والجمال والتطمينات التي نشرها اولئك الزائرين للعراق أكبر دليل على الرغبة العراقيه في العودة الى الوضع الطبيعي الذي كانوا عليه بعيدا عن الأحزاب والتعصب المذهبي والديني وقذارة السياسة
أهل البصرة أهل الكرم والجود ضربوا أمثله جميله في الكرم والجود وحسن استقبال الضيوف وأثبتوا أن النخوه والأصالة والعادات المتجذره في النفوس والعقول والقلوب لا يمكن أن تزول ولا يمكن أن يمحيها تغير الأزمان والاحوال بل إنها تزداد تألقا وثباتا وما اللقاءات التي أجريت في الاسواق وطرقات البصرة الا دليل على الكرم البصراوي والعراقي الذي لا ينتهي أبدا .
أمن وأمان
ركز كل الزائرين للبصره على الحالة الأمنيه التي لمسوها منذ دخولهم للحدود العراقيه حيث ساروا في امان وسكينه من دون تعرضهم لمضايقات أو خوف كما كان يروج بعض الحاقدين وأصحاب القلوب السوداء الذين يريدون ربط أسم العراق بالتفجيرات والمفخخات والقتل على الهوية وانعدام الأمن بشكل كلي وكأن هذه الاحداث مقتصره على العراق فقط مع العلم أن الدول العظمى كروسيا وأمريكا تبلغ معدلات القتل فيها وانتشار السلاح والمافيات أكثر بكثير مما جرى في العراق في الفترات الماضيه ولكن قوة اعلامهم تخفي كل تلك الحقائق عن العالم وما يختلف في العراق هو وجود قوى خارجية تؤثر في المشهد العراقي وتقوم بدور سلبي وهدام بمساعدة من بعض الخونة العراقيين.
ونحن على ثقة بالاجراءات الأمنية والاحتياطات والاستعدادات اللازمة التي قامت بها الجهات المختصه وحري بها أن تقوم بذلك وتثبت للجميع أن العراق ليس كما نعتقد أغلبنا بأنه أصبح الحديقة الخلفيه لإيران والملالي يسرح ويمرح فيه كيفما يشاء وحتى وإ ن صح اعتقادنا فلا بد أن يكون هنالك من يرفض هذه الهيمنه ويريد أن يعيش حرا أبيا كما هي عادة العراق وشعبه العظيم .
ويجب وضع حد لمن يفسد الامور في كل مرة يرغب فيها العراق الاقتراب من أخوانه وردم الهوه التي بينه وبينهم واعادة العلاقات التي لم تنتهي ولكن اصابتها بعض الاضطرابات والتي يسهل تجاوزها وكل ما تحتاجه بعض الاجراءات والاصلاحات والتنظيف والتطهير وابعاد الحمولات الزائده من هنا وهناك ووضع الغيارى والمحبين في الأماكن المناسبه لهم ليقوموا بأدوارهم ويقوموا بعمل توازن في حكومة الدولة وعلى كل الاصعدة حتى ينهض هذا البلد وينفض عنه غبار التبعيه الذي غطاه في السنوات القليله الماضيه .
وبالنسبه للمحسوبين على العراق وينشرون سمومهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويقولون كل ما لا يصلح قوله وهدفهم التأثير في من حولهم ويستهدفون العراقيين البسطاء والذين قد تؤثر فيهم الكلمة والتغريدة والمنشور كما فعل المعممين هداهم الله يجب أن يتم منعهم ومحاربتهم وتعريتهم وفضحهم أمام الملأ وقد ظهرت عينات على الشاشات والمواقع الاجتماعيه مؤخرا تحاول ضرب البطولة الخليجية والتأثير على الشارع العراقي الذي هو أكبر واذكى منهم ومن مخططاتهم وتحديا لأولئك الساعين لقتل الفرحة العراقيه خرجت مواكب راجلة وراكبة من انحاء العراق متجه الى البصره من أجل حضور حفل افتتاح البطولة التي غابت عن العراق لسنوات طويلة والمشاركة في الفرحة الخليجية .
تغطية إعلامية
كل بطولة تحتاج الى تسويق وخير من يسوق للبطولات وينشرها ويعرضها للعالم هي وسائل الاعلام التي بفضل الله رأيت توافدها على العراق بشكل مكثف من أجل تغطية البطولة والمساهمه في اظهار الجوانب الخفيه التي تغيب عن المتابعين والتي تتعلق بالبلد المضيف وما فيه من أماكن ومرافق وثقافات لم يراها ويتعرف عليها سوى أهل البصرة وبعض أهل العراق .
وبما أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر من وسائل الاعلام والتسويق فيجب على العراقيين استغلالها بالصورة الصحيحه واظهار جمال بلدهم والأمور التي لا تستطيع العدسات التلفزيونيه والمراسلين الذين سينتشرون في الملعب وخارجه من اصطيادها وخاصة أهل البصرة الكرام الذين أتوقع منهم إبهار الضيوف ومفاجأتهم .
لا للمقارنة
يزعجني البعض حينما يقارنون البطولة الخليجية التي تعتبر بالنسبه لدول المنطقة بمثابة كأس العالم وتصل فيها مستويات التحدي والمنافسه إلى أعلى الدرجات ببطولة كأس العالم التي انتهت مؤخرا وفازت بها الارجنتين بقيادة الرائع ميسي وهذا ظلم واجحاف في حق البطولة والبلد المضيف لأن كل بطولة لها وضعها واهميتها وقد تكون بطولة كأس العالم مبتغى وهدف لكل دول العالم ولكن بالنسبه لنا فكأس الخليج هي الأهم حتى وان لم تعترف بها الفيفا أتعلمون ما السبب ؟
لأنها أكثر من مجرد بطولة وفيها الكثير من المعاني والمشاعر الجميله والنبيله التي لا يمكن لأي بطولة أن تأتي بمثلها ويكفيها شرفا أن فيها يحدث التجمع الأخوي الخليجي الذي يعتبر التجمع العربي الوحيد الذي مازال محافظا على تماسكه على الرغم من الأزمة القطريه الاخيره التي مرت بخير وسلام ولأنه تم اتخاذ قرارت مهمه وحساسه في فترة قيامها وبسببها حصل تقارب أكثر بين الدول المشاركة وحصلت أيضا بعض الخصومات ولكن لم تأخذ الكثير من الوقت فكفوا عن المقارنه واتركونا مع بطولتنا نتمتع بها وننسى الهموم التي لم تذهب من منطقتنا ودولنا لبعض الوقت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا