- saraha-time "خليجي البصرة " العراق يرحب بالأشقاء - saraha-time

هنا تجد الصراحه والوضوح في المناقشه والحوارمن دون تجريح أو تطاول

اخر الأخبار

الأحد، 1 يناير 2023

"خليجي البصرة " العراق يرحب بالأشقاء

 

"خليجي البصرة " العراق يرحب بالأشقاء

"خليجي البصرة " العراق يرحب بالأشقاء 


في البداية أحب أن أهنئ الجميع بمناسبه السنة الجديدة 2023 وأسأل المولى عزوجل أن يجعل هذا العام عاما مباركا على أمتنا وأن يحقق فيه الأحلام وأن يحقن فيه الدماء ويرجع الحقوق لأصحابها ويزيدنا عزة وقوة اللهم امين.


بعد أيام قليله ستستضيف دولة العراق الشقيقة الحدث الرياضي الأبرز بالنسبة لأبناء الخليج والمنطقة المتمثل في  بطولة كأس الخليج في نسختها ال25 وسط أجواء تفاؤلية كبيره ومشاعر اخوية جميلة يشعر بها جميع أبناء المنطقة والسبب هو عودة العراق من جديد لاستضافة الاحداث الرياضية وعودة الروح التي افتقدناها طويلا لهذا البلد الذي انشغل في الفترات الماضية بالأحداث السياسية التي أرهقته وجعلت نزيف الدماء مستمر فيه من دون توقف ورفعت الأقنعة عن العديد من الأشخاص وبينت ولاءاتهم وميولهم وطريقة تفكيرهم . 



سيكون الحدث استثنائي جدا لأنه جاء بعد انقطاع طويل وبعد فترات تاريخية صعبة مرت على هذا البلد الجميل الذي يستحق أن يرجع إلى وضعه الطبيعي بعد السنين العجاف التي عاشها وتستحق أرضه وشعبه أن يعيشوا الفرح والبهجه ولو لأيام وينسوا المآسي والأحزان التي أهلكتهم ورسمت على وجوههم الكآبة وكسرت قلوبهم الرقيقة.



وعلى الرغم من التشكيكات والمخاوف التي تحدث عنها البعض والتي كان اغلبها يتعلق بالجانب الأمني إلا أن التطمينات من الجانب العراقي تعطي القادمين ثقة كبيرة في الاتحاد العراقي لكرة القدم وقبله الحكومة العراقية التي نحن متأكدين من أنها تريد أن تعطي هذا البلد الفرص الكبيرة من أجل العودة إلى محيطه العربي والخليجي بعد أن جربت الخوض في المستنقع الإيراني الذي لم يجلب لها سوى الويلات والندم والخسارة .


وقد ظهرت العديد من التقارير التي تشير الى جاهزية الملاعب البصراوية لإقامة المباريات واستقبال الجماهير وشهدت تذاكر المباريات اقبالا كبيرا عليها من قبل الجمهور العراقي والخليجي وبدأت الفرق بالتوافد على أرض العراق وبانتظار توجه الجماهير الخليجية والعربية التي قدمت لها العديد من التسهيلات من أجل استقطابها .




ولا اعتقد أن يفرط العراقيين بهذه الفرصة الثمينة لأنهم منذ سنين يحلمون بتوافد إخوانهم من دول الخليج والدول العربية عليهم ليقوموا بواجب الضيافة والكرم الذي يمتازون به ويشعروا بدفيء التلاحم الأخوي الذي غاب عنهم منذ زمن طويل ويزيلوا الصبغه الفارسية التي بدأت تسود العراق ويبدلوها بالصبغة العربية الأصيلة التي فيها الكثير من المعاني والمبادئ السامية التي لا توجد في غيرها ويؤكدوا للجميع أن العراق وشعبه قادرين على العودة من جديد وملئ مكانهم الذين تركوه غصبا عنهم   ولذلك فهم مستعدون وفرحون وسيبذلون قصار جهدهم من أجل الخروج بأكبر قدر من المكاسب من هذا الحدث
 

وحتى وإن وجد الكثير من الموالين لطهران وحكومتها إلا أن الغلبة بإذن الله ستكون
 لصوت الحق ولأولئك الموالين للعراق والذين تهمهم بلادهم أكثر من أي شيء ثاني ولا يبدون مصالحهم الشخصية عليها  



وحتى ان لم تكن البطولة الخليجية معترفا بها  لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم إلا أن مكانة الحدث واجوائه  وخصوصيته تعني الكثير لدول المنطقة بل إن فوائده وعوائده وما ينتج عنه يفوق أي بطولة تنظمها الفيفا ولن يعرف بتلك الفوائد والعوائد ويحس بها سوى الخليجين واخوانهم العرب وللأسف لا  توجد لدى الفيفا أي توضيحات لعدم الاعتراف بالبطولة أسوة بالبطولة الأوروبية أو الأفريقية أو الأسيوية فهي بطولة لا ينقصها شيء وكل المقومات التي تحتاجها أي بطولة للنجاح موجودة بها 



وقد يرى البعض اني ابالغ في وصف الحدث ومكاسبه وعوائده وفوائده بالنسبة للعراقيين ولكنها الحقيقة فحدث مثل هذا عندما تستضيفه أي دولة يفتح لها أبواب عديدة لم تكن لتحصل عليها او تحلم بها في الفترات التي سبقته وخاصة إن كان المستضيف يمر بأوقات وظروف صعبه كما هو حال العراق الذي كان في التاريخ الماضي لاعبا ومشاركا وشاهدا ودمية وضحية وجلادا في أحداثه وتأثر وتدمر كثيرا وخسر أبنائه وثقة من حوله  


نعم كان العراق كذلك فقد تقمص ولعب هذا البلد العظيم أو بالتحديد الحكومات والقادة الذين تعاقبوا  عليه جميع تلك الأدوار المذكورة وكانت الضحية كالعادة العراق وشعبه الذين ذاقوا ما لم يذقه غيرهم من أصناف العذاب والقهر سوى الشعوب التي سمحت لتلك الجرثومة التي تسمى ايران من الدخول الى جسدها والتوغل فيه واختراق حصونها المنيعة التي كانت عصية على كل أحد.


خليجي البصرة فرصه لمد اليد للعراق وانتشاله من المستنقع الإيراني القذر وزيادة الإحساس الأخوي للعراقيين والتأكيد لهم بأنهم ليسوا لوحدهم وأن الهدف الأساسي من أي حدث في العراق هو العراق نفسه وشعبه وإزالة غبار الزمن الذي أزال ملامح هذا البلد الجميل وبالنسبة لأذناب ايران وأصحاب الاجندات الخارجية الذين يحملون جنسية العراق فقط ولا يحملون أي تطلعات او خوف عليه  فسيرفضكم الشعب العراقي العظيم ولن يسمح لكم بأن تفسدوا فرحته وأي فرصه تسنح له من أجل العودة الى محيطه الخليجي والعربي والاقتراب من أخوته أكثر وأكثر 


وللحكومة العراقية أوجه هذه الرسالة أرجو أن تصل اليها لكي  تستفيق من غفلتها  والتوهان الذي تعيشه هي وسياسيوها  لأن الوضع الحالي لا ينفع أحد ويضر بالعراق بكل طوائفه ومكوناته ولن يستثني احد اذا ازدادت الهوه التي ستبتلع الجميع أكثر ولن تبقي  أحدا فكروا في الأمور التي تدوم لكم ولأبنائكم ولا تفكروا في الانتصارات والمكاسب المؤقتة التي تزول بزوال الوقت الذي تم تحقيقها فيه واعلموا أن افضل المكاسب وأكثرها تأثيرا في حياة الإنسان بناء الأوطان وتعميرها وجعلها ذات منعه وقوة وصيت رائع بين دول العالم 



ولكم أنتم يا أبناء العراق كل الحب والوفاء افرحوا واسعدوا بهذا التجمع ولا تهتموا للتجاذبات السياسية التي يقوم بها سياسيوكم الذين يبدو أنهم محتارون في امرهم ولا يعرفون ما الذي يجب ان يقوموا به بسبب رضاهم بأنهم يكونوا تابعين وليسوا متبوعين وقادة يمكنهم التغيير والتأثير في مستقبل بلادهم وقيادتها الى الأفضل دائما وأبدا واعلموا أن أمن العراق وتطوره وتقدمه مرتبط بكم أنتم فقط وبيدكم تغيير الواقع المر الى مستقبل مشرق وهذه فرصه من الفرص التي ستسنح لكم فأحسنوا استغلالها وأروا 
 العالم ما هو العراق وما هو شعبه العظيم


واليكم جانبا من الاستعدادت الخليجية لاستضافة خليجي 25 في البصرة تزينها الاهزوجة والانشودة الأجمل لدول الخليج : خليجنا واحد وشعبنا واحد   


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا