مثليو الافلام تم حظرهم ولكن من سيحظر مثليو الواقع
بسبب المشاهد الإباحية المثليه في فيلم الابديون الذي أنتجته شركة مارفل مؤخرا تم حظر عرض هذا الفيلم في دور السينما في بعض الدول كالسعودية والكويت وقطر.
هذا الإجراء الذي تشكر عليه تلك الدول يستحق الإشادة والتقدير الكبيرين لما له من اهميه في الحفاظ على ما بقي في هذا الجيل من اخلاق يسعى اعدائنا للتأثير فيها ونزعها منهم .
كنت اتمنى أن تقوم العديد من الدول بمثل هذه الخطوة كنوع من أنواع الضغط على مصنعي الافلام الأجنبية حتى يراعوا بعض الأمور التي وإن كانت بالنسبة لهم أمورا اعتيادية ولكنها عند غيرهم أمورا غير مقبولة بتاتا .
ومالذي يمنع أن تكون لنا كلمة وبصمة ورأي فيما يقدمه الغرب لنا من برامج وافلام لأننا بالنسبه لهم سوق مستهدف بقوة لنشر بضائعهم ومنتجاتهم بكل أنواعها .
وبسبب ضعف الموقف واقتصاره على الدول المذكوره سمعنا بعض ردود الأفعال من الممثلين الذي شاركوا في العمل حيث استنكروا هذا الحظر وأبدوا انزعاجهم منه
وقالت إحدى بطلات الفيلم أنها لاتفهم كيف نعيش في عالم اليوم بينما لايزال هناك أشخاص لايرون الجمال في تلك العلاقة المثليه وهذا الحب .
تلك ممثلة غربيه لا دين لديها ومن الطبيعي أن يكون هذا رأيها بالإضافة إلى عدم رغبتها في تكبد خسائر قد تؤثر على الأرباح التي ستتحصل عليها أو على الجوائز التي قد ترشح لها عن الدور الذي قامت به .
لذلك اختارت تلك الألفاظ والعبارات المخادعه ووصفت المثليه بالحب وأنه علاقه جميله ، وأحب أن أنوه أن الأمور الفطريه يستهجنها جميع المخلوقات حتى من ولد وهو يرى هذه الأمور منتشرة حوله وفي تلك الدول التي تدافع عن المثليه نجد الكثير من الأصوات الرافضه والمعادية لها .
وبعد أن تناولنا موضوع حظر الفيلم الذي أثار جدلا لابد أن نتحدث عن المثليين الذي يعيشون بيننا ويتكاثرون بشكل كبير ويتزايد ضررهم وتأثيرهم على من حولهم ولا يجدون حظرا أو ردعا .
نعم أنهم متواجدون في كل مكان تقريبا وقد يكونون بكثرة في تلك الدول الثلاث التي حظرت الفيلم وتجدهم في الأسواق والمولات والنوادي الرياضيه والشوارع لا يختبئون من الناس ويظهرون للعيان بكل فخر واعتزاز .
سؤال أوجهه للجميع مالذي ساعد على انتشار هذه الفئه بشكل واسع وجعل أعدادا هائله من الشباب واليافعين يسعون للانضمام لها من دون تردد أو خوف من الله اولا ومن ثم المجتمع .
هل هي الحقوق التي يغريهم الغرب بها عبر منظماته التي ترعى وتساند المثليين أم أنها احاسيس الانوثه التي يشعرون بها حين قيامهم بممارسة المثليه بمختلف طقوسها .
ومن يمعن النظر في الفتره الماضيه سيجد الكثير من الدلالات التي تشير أن هنالك من يدفع بقوة لرفع شأن هذه الفئه عبر الدعم والتأييد حيث رأينا جميعنا رفع علم الشواذ في دولة عربية في اليوم المخصص لهم كما انتشرت مقاطع مرئيه لبعض الشباب الذين أعلنوا هجرتهم لتلك الدول حتى يتمتعوا بعيش الحياة المثليه بكل حريه ومن دون قيود .
هذا بخلاف اللي هاجروا من أعوام الى تلك البلاد وأخرجت أسرارهم وسائل التواصل الاجتماعي وهم مستمتعون بممارسة كل الأعمال التي تحلو لهم من دون خشية .
مثليو الواقع بحاجه الى جهود جباره لإعادتهم إلى جادة الصواب والأمر ليس صعبا بل يحتاج إلى تكاتف وتحمل كل مسؤول مسؤوليته وخاصة أولياء الأمور الذين نسي بعضهم أن الأبناء أمانة لا يجب تضيعها ويجب صونها والحفاظ عليها وخاصة في زمن الفتن هذا .
واستحضر مقابلة تم إجرائها مع مثلي قبل عدة سنوات في إحدى القنوات العربيه وجه فيها المذيع سؤالا له عن الأسباب التي أوصلته الى هذه المرحله فقال بكل صراحه اسرتي والمجتمع فسأله المذيع وكيف ذلك فقال لقد ظلمتني اسرتي عندما عرفت أن لدي ميولا إلى المثليه ولم تقم بمعالجتي أو ايقافي عند حد معين ام المجتمع فلقد كان سلبيا بتشجيعي على الاستمرار في هذا الطريق إلى أن ادمنت هذا الأمر ولم يعد بوسعي تركه أو الابتعاد عنه .
الأجيال القادمة مستهدفه كما استهدفت الأجيال السابقة لذلك يجب أن تنتشر بين الجميع الطرق والأدوات التي تزيد الوازع الديني وتجعل القلوب على سجيتها وفطرتها تنكر المنكر ولا تطبل للباطل وتسعى دائما للخير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا