- saraha-time وأخيرا تحققت الأماني - saraha-time

هنا تجد الصراحه والوضوح في المناقشه والحوارمن دون تجريح أو تطاول

اخر الأخبار

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

وأخيرا تحققت الأماني

وأخيرا تحققت الأماني 


اجتماع طارئ للقادة العرب شهده بيت الله الحرام جمع جميع القادة العرب من دون تغيب أي أحد حيث اتفق الحاضرين بعد محادثات ودية طويلة  على ازاله الضغائن والاحقاد والفرقه التي بينهم واعادة علاقات الاخوة والمودة التي تربطهم من جديد .


كان اللقاء مليئ بالوضوح والصراحه واعترف كل الحكام بما حدث وتم ارتكابه من اخطاء في السنوات الماضيه التي كانوا فيها في الحكم او عاصروها او كانوا شهداءا عليها . 


مشاعر جميله ورائعة كانت في الاجتماع الاخوي واثرت سريعا على الشعوب التي خرجت في الشوارع ابتهاجا وفرحا بالصلح الكبير الذي حصل بين القادة وهو أمر كان الجميع ينتظر حدوثه من مئات السنين وحدث اخيرا بفضل الله . 


وقد حصلت تغيرات عجيبة لم نتوقع ان تحصل بمجرد اجتماع القادة العرب فها هي مصر تنبذ الفرقة وتتصالح فيها الأطراف السياسية المتناحرة وتنصهر في بوتقة وكيان واحد فلم يعد هنالك اخوان ولا عسكر وفي سوريا مدت المعارضة يدها وتصالحت مع النظام الحاكم وفي اليمن توحدت البلاد من جديد ولم يعد هنالك حوثي او جنوبي او شمالي وفي لبنان هدأت الأوضاع وصار اللبنانيون يديرون بلادهم من دون تدخلات واتفق الساسة على الصلح وفي العراق خرجت الطائفية تبكي حزينة لان العراقيين استفاقوا من غفلتهم وفشلت كل خطط ايران للسيطرة على العقول وعلى الأرض العربية  العراقية وكذلك الوضع في الجزائر  وتونس والسودان والمغرب وباقي الدول العربية .


وزاد هذا اللقاء جمالا وروعه القرارت التي تم اتخاذها والتي اثلجت الصدور وجعلت العيون تذرف دموع الفرح والقلوب تتطاير فرحا وتكاد ان تخرج من الصدور لتعبر عن البهجة التي تشعر بها . 


ومن القرارات المهمه التي كان جميع العرب ينتظرونها قرار اسقاط القروض والديون عن جميع المواطنين المديونين وتوفير مساكن لكل من لا يملك مسكن ووظائف لكل من لا يملك وظيفه وسيكون العلاج الصحي متاحا للجميع بالاضافة الى التعليم وكل الخدمات الاساسيه التي يحتاجها الانسان وسيعامل الناس بكل عدل وانصاف  .


كما قررت السلطات العليا في تلك الدول العربية فتح الخزائن وتعريف الناس بالمقدرات والارباح وكمية الثروات التي تملكها وسيطلع المواطن في كل بلد على كل تلك المعلومات من دون  أي سريه وبمعنى اخر سيكون كل شي على المكشوف وفي العلن . 


ودعت جميع الدول العربية ابنائها للعودة الى بلادهم لإعمارها والمساهمه في تقدمها ونهضتها وقبل ذلك كله دعتهم للعودة لأخذ حقوقهم والتمتع بما حرموا منه لسنوات طويله وعيش حياة جديدة  مختلفه تماما عن تلك الماضيه . 


كما قامت الدول بوضع قانون يتم بموجبة الاستغناء عن الغرب بخبرائه وموظفيه وابدالهم بمواطنين من نفس البلد ايمانا منها بالقدرات والامكانيات التي يتحلى بها ابناء الوطن والذين لا يقلون كفاءة عن الخبراء والموظفين الاجانب بل انهم يتفوقون عليهم بالاخلاص والحب للوطن والغيره عليه والسعي الدائم الى رفعته والنهوض به . 


وبالنسبه للشراكات والعلاقات قامت الدول العربية بعقد اتفاقات اخوية بينها نصت على رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي لبعض الدول التي لا تملك امكانيات كافيه وضخ ملايين ومليارات الدولارات فيها من أجل انعاش الوضع فيها حتى تقوم على رجلها وتعتمد على نفسها كما تم استحداث صندوق التعمير الذي يعني بإعادة اعمار كل الدول التي دمرت مدنها ومرافقها الحروب الطاحنه التي درات على اراضيها وبدأت في سوريا واليمن والعراق وفور انتهائها ستتجة الى باقي الدول المتضرره .


وقامت ادراة التكنولوجيا والعلوم الحديثه التي تم انشأها مؤخرا في تزويد كل الدول بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثه في كل المجالات حتى تحدث توازن بين الدول العربية وحتى تلحق جميعها بركب التقدم والرقي وعند تطبيق هذه التقنيات ستختلف الخدمات المقدمة وستكون دول عالمنا العربي مواكبة لاي تحديثات في جميع المجالات.             


والخطوة الاهم من ذلك هي تسهيل انتقال جميع المواطنين العرب من بلد الى اخر من دون تاشيرات او اقامات والربط الأمني بين جميع الدول العربية وتستطيع اي دولة الان تأمين نفسها نظرا لوجود تنسيق امني عالي المستوى يفوق اي تنسيق وتعاون بين أكبر الدول .


ونحن بانتظار تشكيل تكتل عربي موحد يكون فيه كيان واحد في التعامل وتكون لهم عمله موحده وقوانين موحده وجيش عربي موحد تدمج معه الدول الاسلامية ايضا وسيكون ذلك قريبا بإذن الله حسب ما صدر في بيان الجامعه العربية الاخير الذي حضره جميع القادة والروساء من الخليج العربي الى المغرب العربي .


السيناريو السابق  اعتقد ان الجميع يتمنى حدوثه ووقوعه لاننا نؤمن في قرارة نفسنا أن تعاوننا واجتماعنا على قلب رجل واحد هو ما سيغير واقع حال عالمنا العربي والاسلامي وسيعيد تلك الامجاد التي تبخرت وتغيرت وحل مكانها الذل والهوان والتبعيه للغرب الطامع في خيراتنا والساعي الى النيل من طموحاتنا وحتى وان كان هذا السيناريو صعب الحدوث الا اننا متمسكين بالأمل والله جل وعلا قادر على تحقيق كل الأماني . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا