- saraha-time لا للمستحيل - saraha-time

هنا تجد الصراحه والوضوح في المناقشه والحوارمن دون تجريح أو تطاول

اخر الأخبار

السبت، 27 نوفمبر 2021

لا للمستحيل


مثليو الافلام تم حظرهم ولكن من سيحظر مثليو الواقع

 لا  للمستحيل 

من عنوان هذه المقاله قد يعرف المتابع انني اقصد دولة عربيه تتقدم وترتقي وتبهر العالم بما تقوم به من تطوير مستمر وتقدم ، وفي الوقت الذي انشغل فيه الجميع بما يجري في العالم من مشاكل وفتن وحروب انشغلت بتحقيق الانجاز تلو الانجاز وها هي تطمح بالوصول الى المريخ بمسبار الأمل  .


هذه الدولة المبهره طالتها  سهام  الشك والانتقاد الهدام ومحاولات تثبيط الهمم المستمره ليس من الأعداء والحاقدين عليها بل كانت وللأسف الشديد مصوبة من أيدي الاخوة والأشقاء الذين كان مرجوا منهم أن يدعموا ويشجعوا ويقفوا معها على خط واحد ويعلموا انه بارتقاء هذه الدولة الشقيقة وعلوها ارتقاءا لهم .


قد تكونون فهمتم من أعني نعم أنا أقصد دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الفتيه التي  تعتبر صغيرة نسبيا مقارنة بباقي  الدول التي قامت منذ ملايين وآلاف السنين إلا إنها تفوقت وتجاوزت العديد منها وأصبحت مضربا للمثل في التقدم والتطور .


كيف وصلت الإمارات الى هذه المرتبة العالية ؟

هذا سؤال محوري واساسي يسأله كل من يتحدث عن الإمارات محب كان أم مبغض  .


وجوابه بكل بساطة هي القيادة الحكيمة ذات النظرة الثاقبه والتطلعات الكبيره القيادة التي لم تنشغل عن بلدها وشعبها بجمع الاموال والثروات واستغلال منصبها من اجل الدخول الى نادي الاغنياء بل وضعتهم الاساس وجعلت الأولوية لهم في كل شيء ولم تجعل احدا يملي عليها ما يجب ان تقوم به من اجل المصلحة العامة.


نعم هي الإمارات التي كان مؤسسها الشيخ زايد رحمة الله في لقاءاته يردد ان الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان لأنه هو الذي سيحرك عجلة التطور وسيأخذ بجهوده وعلمه وادراكه الدولة  الى المستقبل المشرق.


وقد سار جميع من كانوا معه من حكام ومن جاء بعدهم على نهجه وطريقته حتى غدت الإمارات منارة تضيء في ظلام هذا العالم .


الشجرة المثمره لابد ان ترمى بالحجارة 

 الإمارات منذ تأسيسها وقيامها وهي في مرمى نيران الحاسدين والحاقدين والمتربصين وخاصة بعد النقلة النوعيه التي حدثت فيها وازدهار العمران وتطاوله وتأسيس البنيه التحتيه التي تضاهي بإتقانها وجودتها أرقى الدول واغناها .


ومقولة اسعد شعب التي يتغنى بها الاماراتيين لم تأتي من فراغ بل أتت نتيجة عمل وجد وتعب ومراقبه ومتابعة وسعي مستمر الى التطوير والتحسين ونزول المسؤولين الى الشارع واقترابهم من المواطنين والاستماع لهم وتحقيق اغلب ما يتمنونه .


ولأن ارضاء الناس غاية لا تدرك لن تخلو الامارات من الناس التي تعترض ولا يعجبها ما تقدمه الحكومة وتتذمر مما تلقاه وتطالب بالمزيد وحتى لو اعطيت كل شيء وهذا الامر الذي قد يستغله البعض للنيل من الدولة ولكنهم نسوا ان السواد الاعظم من الشعب يشعر بالرضا والراحه والامن والامان عن كل ما يجده في بلده وهذا الامر لا يدركه الامن عاش على ارض وطنه . 


كل تلك الامور التي ذكرت واكثر زادت من غيظ وحقد وكره بعض الحكومات العاجزة عن القيام بما قامت به حكومة الإمارات من انجازات للدولة والشعب فبدأ أولئك بتوجيه الانتقادات والبحث عن الأخطاء ومحاولة الاصطياد في المياه العكره ووضع الحواجز والعراقيل  من أجل تشتيت الذهن والتأثير على التركيز   وإيقاف انطلاقة قطار الإمارات  السريع .


ولكن كل تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح وتكسرت على صخور الرغبة والصدق والاخلاص التي تحلى به  ابن  الإمارات وقادته واثمر عن العديد من الانجازات التي ابهرت العالم وجعلت العدو يشيد بها قبل الصديق.


ولكن ما يزعج هو ان يكون اكثر اعدائك حقدا هو اخوك وجارك الذين لم يقف حقده عند حد معين ووصل به الى دعم كل شخص ممكن ان تغريه الاموال ويسيل من اجلها لعابه حتى يقوم بقذفك والحديث عنك بالسوء ويحرك المنظمات الدولية المشكوك في أمرها وولائتها .


فمثلا قطر وقبل الصلح الاخير بينها وبين دول الخليج الثلاث السعودية والامارات والبحرين  كانت مسلطة جيشها الاعلامي بقيادة قناة الجزيرة وعملائها على منصات التواصل الاجتماعي للنيل من الامارات والانتقاص منها وتجريم قادتها ووصل الامر بهم الى التطاول على الحكام الذين غادروا هذه الدنيا وفي مقدمتهم الشيخ زايد الذي اطلق عليه حكيم العرب والاسباب قد تكون ظاهره احيانا ومخفيه احيانا اخرى .


ودولة فلسطين هي الاخرى نالت نصيبها من الهجوم والتعدي على الامارات على الرغم من كل ما قام به زايد وابنائه من اجل الشعب الفلسطيني وقد يعذر  البعض الفلسطينين بسبب التطبيع الاماراتي الاسرائيلي الاخير ولكن هذا الهجوم كان قبل التطبيع الاخير وازدادت شراسته بعده ولا يستطيع اي فلسطيني حر ان ينسى الدعم والوقفه الصادقة التي وقفتها الامارات حكومة وشعبا ولكنه الحقد اذا استقر في القلوب وصدقه العقل وعمل به .



وهنالك العديد والعديد ممن هاجم وتحدث بالسوء وكله بسبب الحسد والغيره السلبيه او بسبب الاسباب المذهبيه التي نجد ايران هي من تسعر نارها في كل المنطقة والعالم وخاصة في ظل وجود فئه من الناس تسهل استمالتهم والتلاعب بعواطفهم ومشاعرهم،وقد جنت تلك الدول الخيبه وجاءت النتائج عكسيه و تمثلت  بضيق وتذمر من افراد شعوبها وانزعاجهم من مهاجمة حكوماتهم لمن هو انجح منهم بدلا من القيام بما قام به والعمل لاجل شعوبها ورفاهيتهم واستغلال الخيرات من اجل الصالح العام .


ولقد تابعت الكثير من ردود الافعال سابقا وحديثا ،حيث كان التأييد لقررات تلك الحكومات والانظمة هو السائد أما الأن فان الأغلبيه العظمى تتمنى ان يكون لديهم حكام ومسؤولين مثل اولئك الموجودين في الامارات حتى يخرجوهم من جحيم الفقر والتخلف والحاجه ويعيدوا لأغلب تلك الدول العربية امجادها التي فقدتها بتعاقب الحكومات واختلاف الاهداف والتوجهات .


ولوقرأت التعليقات التي تكتب تحت اي حدث في دولة الامارات سترى كمية الغبطة والرغبه في الحصول على جزء بسيط مما يمتلكة شعب الامارات والسبب هم اولئك الحكام الذين يسهرون ويتعبون ليهنى شعبهم ويتنعم بكل خيراته . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا