#السعوديون_دون_محمد

#السعوديون_دون_محمد

وسم اطلقه السعوديون دفاعا وذودا عن الأمير محمد بن سلمان الذي يرونه القائد القادم لثورة التغيير والتطوير في السعودية والذي بانت اثار عمله سريعا ووضحت في  الطفرة التي طرأت في المملكة في اغلب المجالات والدفعة المعنوية الكبيرة التي حظي بها شباب وبنات السعودية والتي كان سببها الأول الأمير الشاب محمد بن سلمان فدعونا نتطرق لهذا الأمير المثير للجدل  من نظرة مختلفة هذه المرة . 

محمد بن سلمان وخطوات التغيير 

من توليه منصب ولي العهد ويقال قبل ذلك كان الأمير محمد بن سلمان صاحب نظره مستقبليه مختلفة عن الباقيين فيها الجرأة وفيها الاقدام وفيها الشجاعة التي قد لا توجد لدى الكثيرين خاصه في تغيير الأمور التي كانت تعتبر ثوابت في وقت من الأوقات وكان يصعب توقع التعديل عليها او ازالتها وهذا ما فعله الأمير محمد بن سلمان واخرج لنا نسخه جديده من المملكة لم تكن موجودة سابقا فيها تزايدت الحريات التي كانت مكبوتة بعض الشيء واعطي الشعب السعودي فرصه كبيره للتعبير عما يجول في خاطره وان يقوم بما حرم منه في السنوات الماضية بسبب القيود الموجودة والتي جاءت وتراكمت مع الفترات التي مرت بها المملكة مثل فتره الصحوة وما صاحبها من قوانين وأنظمة والفترات التي تلتها وسبقتها وقد يختلف الكثيرين مع خطوات الملك التغييرية لأنها ازالت بعض الأمور التي تعود عليها المجتمع السعودي وكان يراها ميزة تخصه وتجعله مختلفا عن باقي المجتمعات العربية ومن أهم تلك الأمور هي هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت تلعب دورا مهما في الحفاظ على الحشمة ومحاربة الظواهر السلبية التي أتى بها التحضر والتمدن وكان افرادها يشكلون كابوسا للكثيرين ممن يسعون الى الانفتاح وغيرها الكثير من الأنظمة والقوانين . 

عدم الاكتراث بما يقال والاستمرار في الخطط الموضوعة 

واحدة من اهم الصفات التي يتحلى بها الأمير محمد بن سلمان هي عدم الاكتراث والاهتمام بالمعاتبين والحاقدين والغاضبين والاستمرار بما خطط له ويسعى لان يراه على ارض المملكة وشعبها هذا الامر زاد من غضب المعارضين والمتشددين في الدين ومن يحاربون العلمانية ومظاهرها وما يقرب منها او يدعوا اليها وبدأ كيل التهم ونشر المقاطع الصوتية والمرئية وتجنيد المراسلين والصحفيين والقنوات وجميع الوسائل الإعلامية من اجل النيل من شخص الأمير الشاب وكل ذلك من اجل إيقافه عن المضي قدما فيما يقوم به من اعمال ولكن الأمير محمد كعادته لم يكترث واستمر في اغاظة المعارضين وزاد من برامج التغيير والتطوير ووضع العديد من الخطط المستقبلية التي ستبهر العالم وستظهر المملكة في أبهى حلة . 

الأمير والإسلاميين سوء تفاهم مستمر

من اكبر المأخذ التي تأخذ على الأمير محمد بن سلمان هي الإجراءات التعسفية التي اتخذت في حق عدد كبير من المشايخ وطلاب العلم الذي اتهم اغلبهم بالسعي لإثارة الفتن والانقلاب على السلطة وتأجيج الشارع السعودي على قيادته مع اني لا اعتقد ان الشعب الذي يحب بلده ولم يرى من هذه السلطة الا كل خير وان وجد بعض التقصير في بعض النواحي الا ان هنالك تطور وتقدم مستمر يغطي كل تقصير ويضع لبنات البناء الصحيحة التي تقوم عليها مشاريع التنمية والنماء والتي أصبحت واقعا يعاش في المملكة وكان من المفروض تأهيل هؤلاء والنصح لهم وإعادة دمجهم في المجتمع والاستماع الى أفكارهم واقتراحاتهم لان اغلبهم أصحاب خبرات ومؤثرين في من حولهم ولهم مناصبهم ويملكون العلم الشرعي والدنيوي  وهم سيكونون مصدر قوة للملكة ان تم دمجهم وفق الأنظمة والقوانين التي تحفظ الامن وتقوي المجتمع السعودي ولا تنخر في اساساته واعتقد انهم مهما تأثروا بما جاءتهم من أفكار جعلتهم متشددين او رافضين لأي تقدم او تطور خوفا وحرصا على الوطن من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وظهور العلمانيين محاربي الدين فسيبقون سعوديين دمهم فيه الولاء والحب لترابه أما الذين كانوا يسعون للأضرار بالوطن فهؤلاء لابد من محاسبتهم وضربهم بيد من حديد لان خيانة الوطن امر عظيم لا يغتفر بعد خيانة الله تعالى . 

التهم الخارجية ومرحلة التنظيف التي قام بها الملك 

لاحقت الأمير محمد بن سلمان تهم كثيره أخطرها هو الاغتيالات المنظمة والمدروسة التي حصلت بأوامر مباشرة منه وقد حاول الكثيرين استغلال هذا الامر للنيل من الامير ولكن حسن تصرفه واسراعه في كشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة جعل هذا الامر فعلا من الماضي ولا نستطيع ان نجزم ان كان للأمير الشاب دورا الاغتيالات ام لا وخاصه اغتيال جمال خاشقجي الذي مازال صداه يتردد الى الان والكثير من الناس يتغنون به ويذكرونه بين فينه وأخرى وأتمنى ان لا تكون للأمير أي يد في هذا الاغتيال ولا غيره لان الامر سيضر به قريبا ام بعيدا لان الامر سيكون بينه وبين خالقه جل وعلا وليس بينه وبين العباد ، وبالنسبة لعملية التطهير والتنظيف التي قام بها الملك محمد تعتبر من اكبر عمليات التنظيف التي جرت في بلد عربي وقد حوسب التجار ورجال الاعمال وتم مراجعة مصادر ثروتهم التي بنوها وتم خصم ما يجب خصمه من تلك الثروات وضخ تلك المبالغ في أماكن أخرى ليستفيد منها الوطن والمواطنين وكم نحن بحاجه الى مثل هذه الإجراءات ولكن يجب ان تكون بنزاهة وبعدل لا فيها محاباة لشخص او مجاملة لجانب لان ذلك سيعطي توازنا داخليا في مجتمعاتنا التي أصبحت اغلبها تضم طبقتين فقط اما طبقة غنيه تتمتع بالخيرات وتعيش حياة رغيدة او طبقة محرومه تشقى وتتعب من اجل الحصول على لقمة العيش التي بالكاد تسد جوعها وتكفي حاجتها . 

الأمير يستحق 

التصدي للمهاجمين والدفاع عن الأمير الذي احدث طفرة في المملكة ويسعى لجعل الشعب السعودي والمملكة في مقدمة الدول في كل المجالات ويهتم بالجانب الإنساني لإخوانه وابنائه السعوديين أمر طبيعي فالناس تحب من يسعى لهم بالخير وان وجدت عليه بعض الملاحظات فبالإمكان التخلص منها وتقييمها بالنصح لولي الامر وفي المملكة هنالك الكثيرين ممن يصلون للملك ويحدثونه ويوصلون اليه ملاحظات الشعب من دون خوف ولا اعتقد ان الملك متسلط او ظالم ولا يرضى ان يتم انتقاده او توجيه النصيحة له فهو ينحدر من تلك الأسرة العريقة التي خدمت الحرمين لمئات السنين وقدمت ما اعتقد انه يعجز عن تقديمه اي بلد اخر مهما وصل من التقدم والتطور في افادة الحجاج والمعتمرين وتحمل الاعداد الهائلة التي تصل الى المملكة طوال العام وليس في موسم الحج فقط .

السعوديين ادرى بخبايا وطنهم 

لا احد يزايد على المملكة وحكومتها وهو خارج حدودها ويرمي التهم ويسب ويلعن من اجل تفريغ الطاقة السلبية الموجودة لديه ومن اجل ان يشار اليه بالبنان بأنه حر ووطني غيور ولديه اسرار واخبار لا يعرفها احد وفي الحقيقة ان كل ما يقوم  ما يقوله ويقوم مجرد تفاهات واشياء مغلوطه او قد يكون منفذا لأجندات خارجية من دول حاقده على المملكة وتسعى لزعزعة الامن فيها عن الفئه الضعيفة وطنيا كل ما سبق ذكره لن يؤثر على مجتمع متحاب رغم الفروقات يحب قيادته وقبل ذلك يعشق تراب وطنه ويفديه بروحه وماله ، ولا يرضى ان يمس او تستباح اراضية .