الصفحات

الاثنين، 12 سبتمبر 2022

#باسم_الكربلائي_يثير الفتنه ويوحد كلمة العراقيين الاحرار فقط

 

#باسم_الكربلايي_يثير الفتنه ويوحد كلمة العراقيين الاحرار


#باسم_الكربلائي_يثير الفتنه ويوحد كلمة العراقيين الاحرار فقط


الرادود العراقي الذي اثار الجدل في القصائد والاهازيج التي يرددها في الحسينيات في المناسبات الشيعيه المختلفه لسنوات طويله يعود من جديد لاثارة الفتن وتأجيج المشاعر التي لا تحتاج الى تأجيج بسبب الوضع الملتهب بين المذهبين في العراق الحبيب ولكن في هذه المره جاءت النتائج عكسيه وغير متوقعه بالنسبه له حيث وحدت تلك الكلمات المهينه لخيار الصحابه وأفضل الخلق بعد الانبياء والمرسلين العراقيين وجعلتهم يرفضون هذا النيل المستمر من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك اطلق الوسم #باسم_الكربلائي_فتنه.


الفيديو الذي تداول ووصف فيه الرادود سيئ الذكر الصحابه بالعصابه حظي بردة فعل فيها الكثير من الأمل بأن العراقيين لم يعودوا كما كانوا تحركهم الشعارات الطائفيه ويعجبهم النيل ممن يخالفونهم في المذهب وانا اقصد هنا اخواننا الشيعه الذين كانوا في السنوات القريبه القادمه تسيرهم الشعارات التي يسمعونها في الحسينيات وهم يعلمون في قرارة  انفسهم ان ما يسمعونه من على تلك المنابر من الرواديد وبعض العلماء ماهي الاشعارات او فقاعات تنفجر في الهواء وتسبب أصوات مزعجه تختفي بعد ثواني قليله من انفضاض هذا المجلس ولكن يبقى اثرها في نفوس العراقيين الشيعه وخاصة اولئك المبرمجين على الطاعه العمياء لكل ما يقال ويردد في الحسينيات ومنابر الفتنه المنتشره في العراق وبعد ذلك يظهر لك اولئك الموالين لايران ومن يسمون انفسهم خدام اهل البيت واهل البيت منهم براء ومن تصرفاتهم التي لا يقوم بها مسلم عاقل . 


الكربلائي ومن على شاكلته من الرواديد الذين يلعبون بالمشاعر بأصواتهم الشجيه التي يفترض ان تكون اصوات تجمع لا تفرق تدحض الفتن وتدعو الى الوحده وتنبذ الفرقه وجدوا دعما كبيرا من شخصيات عراقيه صاحبة نفوذ على الارض وعند اصحاب القرار ولذلك تطاولوا وشكلوا امبراطورياتهم المزيفه واصبح لهم شأن من لا شيء وكم تابعنا العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر الاستقبالات الضخمة التي يحظى بها هؤلاء عند حضورهم الى الحسينيات او أماكن الشعائر الحسينية في كربلاء او غيرها من الاماكن حيث تحدث حركة  غير طبيعيه من اجل تأمين موكبهم وافساح الطريق له من دون اي عوائق ويستقبل الرواديد كاستقبال الابطال الفاتحين وهم لم يفتحوا شيئا سوى باب الفتنه والطائفيه المنتنه.

شهره وتأثير قوي 

بكل تأكيد اكتسب هؤلاء شهره كبيره من خلال ما يبثونه من سموم في عقول الناس يؤثرون بها عليهم ويسيطرون بها على مشاعرهم ويقودونهم الى تنفيذ مايريدونه من اهداف وخطط ولا استبعد ان يكون الراواديد عملاء ايران متخفين خلف عباءة الدين لان ما يقومون من تأثير يخدم امرا واحدا وهو ما تستند عليه ايران لاحكام قبضتها على مفاصل الحياه في هذا البلد العربي الكبير وهو نشر الفتنه الطائفيه واشتراء الذمم والولاءات ووضع اذنابها وعملائها والموالين لها في اهم المناصب والاماكن المؤثره وكل ما ذكر قامت به ايران بسهوله في السنوات الاخيره وكانت منابر الحسينيات احد اهم الاسباب التي قادت وسهلت حدوث ذلك ومن هذا نؤكد ما قاله الكثيرين من المحللين والمتابعين للشؤون في الدول العربيه وهي ان الكلمة تستطيع ان تفعل ما لايفعله السلاح وخاصة عندنا نحن العرب لاننا شعوب عاطفيه تتأثر بسرعه لحبنا لديننا ونبينا وتعصبنا احيانا لهذا الشخص او ذاك والمبالغة في ذلك ، ومن هذا المنطلق نرى الكثير ممن يدافعون عن الكربلائي ويؤيدون ما قاله وما فعله لانهم مخدرين ومغيبين ذهنيا وعاطفيا ويعتبرون ما يقوله هذا الرادود وغيره من الرواديد كلاما منزها لا يمكن الانتقاص منه او الرد عليه وهو مجرد تفاهات وعبارات خاليه من اي معنى حقيقي لأن حب اهل البيت لا يكون بالتباكي عليهم ونظم القصائد والاهازيج التي تصاحبها شركيات واشياء يندى لها الجبين . 

لماذا يا رادود الان والعراق يستفيق من غفوته ؟

تساؤل مشروع جدا لماذا يخرج مثل هذا وغيره في مثل هذا الوقت المهم والفاصل في تاريخ العراق الحديث الذي بدا ينتفض ويعترض على الهيمنه الايرانيه على ادارة شؤون البلاد وفي الحقيقه انا لا اعرف ان كان هذا الفيديو قديما او حديثا ولكن هناك امر واحد يجب ان اؤكد عليه وهو ان العراق يعيش مرحله جديده فيها استفاقه ونهوض جديد وتمرد على الوضع الراهن الذي اصبح مأساويا بشكل كبير بسبب انعدام الامن وانتشار الاسلحه والجماعات المسلحه وانعدام حريه التعبير عن الراي في البلد الذي تميز شعبه بتحطيم القيود التي تحاول اعاقته وعدم رضاه بالظلم والظالمين وما وقع على الشعب العراقي الحبيب من ويلات سياسيه متشكله بشخصيات مهزوزه لا تصلح ان تدير محل بقالة مثل المالكي وحزبه وغيرها من الاحزاب التي تحمل الجنسية العراقيه فقط اما المضمون فهو ايران خالص من ولاء وهويه واجندات وجشع ، كل المتفائلين بالمستقبل العراقي القادم يعولون على الشعب والصادقين من ابناء العراق مثل مصطفى الكاظمي الذي يقوم بدور مهم جدا نتمنى له التوفيق اما الرواديد والاذناب الايرانيه عليكم يا عراقيين ان توقفوهم عند حدهم ولا تجعلوهم يؤثرون على مسيرتكم المباركة التي بدأتموها وبإنتظار استعادة العراق العظيم مرة اخرى . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا